حسين الأعظمي

* دكتوراه في العلوم موسيقية بدرجة إمتياز من جامعة شمال أمريكا 2015.
* ماجستير في العلوم الموسيقية بدرجة إمتياز من جامعة شمال أمريكا 2011/2012 .
* بكلوريوس علوم موسيقية من كلية الفنون الجميلة(قسم الفنون الموسيقية)جامعة بغداد92.

· حسين بن إسماعيل بن صالح بن رحيم العبيدي الأعظمي، ولد في 8 أيلول 1952 في بغداد بمدينة الأعظمية التي تعد مركز مهما لتراث غناء وموسيقى المقام العراقي، من عائلة تمارس هذا التراث دينيا ودنيويا دون احتراف.

· رياضي ومدرب دولي في المصارعة الحرة والرومانية وبطل العراق لـ 5 سنوات فيها.

· حاصل على شهادة الدبلوم فن عالي في الموسيقى والغناء من معهد الدراسات النغمية العراقي، وشهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في العلوم الموسيقية الشـرقية والغربية من جامعة بغداد والجامعة العربية لشمال أمريكا.

· شغل مدير ومطرب المقام العراقي في فرقة التراث الموسيقي العراقي / مدرس المقام العراقي والموسيقى في المعهد والكلية ببغداد / عميد معهد الدراسات الموسيقية ببغداد / مدير بيت المقام العراقي ورئيس الهيئة الاستشارية فيه / أمين سر اللجنة الوطنية العراقية للموسيقى / عضو اللجنة الاستشارية العليا للموسيقى والغناء في العراق / عضو نقابة الفنانين العراقية / عضو نقابة المعلمين في العراق /عضو جمعية الملحنين والمؤلفين الفرنسية.

· غنى المقام العراقي في أكثر من سبعين بلدا، ونال اوسمة وجوائز وشهادات تقديرية عديدة من المهرجانات والمؤتمرات الفنية طيلة أكثر من سبعة وأربعين عاما من التجربة.

· حاز على جائزة الإبداع الكبرى في العراق عام 1999 / ونال لقب فني من وزارة الثقافة العراقية (سفير المقام العراقي) عام 2003.

· نال جائزة (الـ ماستر بيس .Al-Masterpiece ) العالمية من منظمة اليونسكو 2003، عن بحث وغناء وتحليل في المقام العراقي.

· ألقى العديد من المحاضرات عن المقام العراقي والموسيقى العراقية في المؤتمرات الدولية والجامعات العربية والأجنبية وكذلك المؤسسات الفنية منها: معهد العالم العربي في باريس / معهد الموسيقى العالي بتونس / كلية التربية الموسيقية في القاهرة / جامعة اليرموك في الأردن / الجامعة الأردنية / مؤسسة شومان في عمان / جامعة فاس في المغرب / جامعة هارفرد ببوسطن الأمريكية / جامعة جورج تاون بواشنطن / احدى المؤسسات الفنية في نيويورك / مرّات عديدة في مؤتمر الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية / حاليا خبير ومدرس الغناء في المعهد الوطني للموسيقى التابع إلى مؤسسة الملك حسين في الأردن.

· مطرب وباحث ومدرس ومؤلف وخبير، وله أكثر من عشرة كتب في الموسيقى والغناء مطبوعة، وأكثر من هذا العدد مخطوطة.

· صدرت له العديد من الألبومات الغنائية بصوته في غناء المقام العراقي بالأقراص المدمجة CD في أوربا وبلدان العالم الأخرى.

· تم أدراج إسمه ونبذة عن حياته في موسوعة أعلام القرن العشـرين في العراق لمؤلفها الأديب الفلسفي حميد المطبعي.

· منح شهادة الدبلوم الفخرية من مهرجان (عالم المقامات) في باكو العاصمة الآذرية في آذار 2009.

· منحته جمعية المترجمين واللغويين العرب الدولية شهادة الدكتوراه الفخرية في كانون الثاني عام 2009.

· فاز بجائزة المجمع العربي للموسيقى (العمل الغنائي العربي) لعام 2013 وتم استلام الجائزة في دار الأوبرا المصرية في 7 / نيسان / 2014.

· نال تكريم مركز الخلد للدراسات والبحوث الاستراتيجية بالتعاون مع منظمة سفراء السلام في 4 تشرين الأول عام 2016.

· نال تكريم مجموعة المسلة الإلكترونية في آذار 2017

قدرة الأداء والتصرف الإبتكار ( 1952م- ) حسين بن اسماعيل بن صالح بن رحيم العبيدي الأعظمي، ولد في 8/ايلول/1952 في بغداد مدينة الأعظمية البيئة المحافظة والتي تعد مركز مهما لتراث المقام العراقي في بغداد، من عائلة تمارس هذا التراث دينيا ودنيويا دون احتراف. صقلَ موهبتهُ الغنائية بدءا عن طريق البيئة ألتي عاشها فكان له معلمون كثيرون تلقائيا.. كانت البيئة والاسرة والتاريخ هم من علموه المقام إضافة الى امتلاكه آلة تسجيل كانَ أول من أمتلكها في عائلتهِ, وهذا يعني إنه امتلكَ نظام الإعادة والتكرار فكان المسجل منعطفاً كبيراً في تعليمهُ إضافة الى نصائح الآخرين وتشجيعهم. إمتلكَ التعابير المقامية بالفطرة وعبرَ عنها وعن ثقافتهُ البيئية باحتراف قراءة المقام العراقي. كانت بداية الاحتراف لدى الأعظمي عندما نصحهُ صديق لهُ يؤدي المقام بالغناء في المقهى البغدادية التابعة للمتحف البغدادي وعندما استمع إليهِ مسئول المقهى إستغرب وفوجأ كثيراً، ووافق أن يُقدم الأعظمي بغناء المقام في المتحف يوم 23/3/1973 وهكذا تقرر مصيرهُ ومشواره ورحلته الفنية مع المقام العراقي عندما ذهبت للغناء لأول مرة على مسرح المتحف البغدادي. من هذا اليوم بدأت مسيرة أكثر من 37 عامً ومازل مستمراً بعطائه لحد الآن.
عاصرَ كبار قراء المقام وتعلم منهم الكثير أمثال: محمد القبنجي ويوسف عمر وشعوبي إبراهيم والحاج هاشم الرجب ومجيد العاني وحمزة السعداوي .

ويُعتَبرالآن رائداً للمجددين حيثُ أقتفى خطوات ورائد التجديد للقرن العشرين- محمد القبنجي- ساعده في ذلك المؤهلات المعرفية والأكاديمية والإمكانية والمساحة الصوتية الواسعة حيثُ يمتدُ إلى مايُقارب الثلاث أوكتافات والخبرة الطويلة في أداء المقام العراقي . ويتميز بالإرتجال والإبتكار الغنائي في المسارات اللحنية يَقوده في ذلك المعاني ألتي يستلهمها من القصائد ألتي يغنيها.

إنتمائه إلى فرقة التراث الموسيقي العراقي ألتي أسسها الموسيقار الراحل منير بشير. ساعدهُ على الإنتشار عربياً وعالميا حيث زارَ أكثر من 60 بلداً مشاركا في أهم المهرجانات والمؤتمرات الموسيقية العربية والعالمية قدمَ من خلالها تراثهُ الغنائي العراقي المتمثل بالمقام العراقي حصدَ فيها على شهادات تقديرية وجوائز كثيرة. وأنجزَ الكثير على الصعيد العملي وليس على الصعيد الفني فقط, فقد أنتجَ له من خلال الشركات العالمية إسطوانات ليزر في باريس, وهي موزعة الآن في كل أنحاء العالم، أشهر هذه لإسطوانات ( مقامات في العشق الإلهي ) ألتي أنتج عام 2007 من قبل مؤسسة المقام العراقي ويديرها زميله ورفيق مسيرته الفنية د. محمد حسين كمر في هولندا وشركة بلوكاب الهولندية بالتعاون مع دار ثقافات العالم في هولندا وتحتوي على المقامات العراقية والأغاني العراقية التراثية, إضافةً إلى واحدة من هذه الاسطوانات هي اسطوانة دينية أدى فيها الأذان بسبعة سلالم بطلب من الفرنسيين، وأدى فيها فصلا من منقبة نبوية شريفة ومدائح نبوية، حاول من خلالها الأعظمي إيصال التعابير العراقية الدينية والدنيوية إلى كل أنحاء العالم.
عندما يذكر المقام العراقي وأبرز قرائه في الوقت الحاضر فلا بُدَ أن يأتي أسم الفنان حسين الأعظمي في طليعة الأسماء الذين لعبوا دورا كبيرا في الحفاظ على هذا التراث الأصيل الذي يمثل هوية العراق الغناسيقية ونشره الى كل بقاع العالم لذلك أستحق وبجدارة اللقب الذي مُنحَ له من قبل وزارة الثقافة ( سفير المقام العراقي ).

بالإضافة إلى جمالية وأمكانيات صوته وعذوبته فأن حسين الأعظمي يتميز عن بقية قراء المقام بعلميته ودراسته الأكاديمية للعلوم والبحوث الموسيقية المحلية والعالمية فهو خريج معهد الدراسات النغمية العراقي في دورته الرابعة ويعتبر أول أستاذ مختص لتدريس مادة المقام العراقي بعد الفنان الراحل شعوبي أبراهيم وأكمل دراسته الجامعية في كلية الفنون الجميلة قسم الفنون الموسيقية ويُشكِل مع زميله الفنان محمد حسين كمر أول طالبين من طلبة معهد الدراسات النغمية يحصلونَ على شهادة البكلوريوس في العلوم الموسيقية من اكاديمية الفنون الجميلة / جامعة بغداد. ويتمتع الفنان الأعظمي بصفات شخصية طيبة فهو محدث لبق ونديم المجالس وقارئ ومتابع للكتب الشعرية والأدبية والثقافية مما دفعه وشجعه أن ينشط في مجال التأليف وأن يكون مؤلف وباحث أكاديمي في مجال المقام العرقي فقد صدر له كتابه الأول من المؤسسة العربية للدراسات والنشر بعنوان ( المقام العراقي الى أين) وكتابه الثاني بعنوان (المقام العراقي بأصوات النساء) وكتاب ( الطريقة القندرجية عن رشيد القندرجي) وكتاب (الطريقة القبنانجية عن محمد القبنجي) ويتيح هذه الكتب للقارئ فرصة التعرف والأحاطة بجانب مهم من جوانب الموسيقى في العراق .